نتانياهو سيلتقي الرئيس الفرنسي الشهر المقبل للبحث في أزمة لبنان
اعلن بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو الاحد ان الاخير سيلتقي الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون في باريس في كانون الاول/ديسمبر المقبل لمباحثات من المتوقع ان تشمل التطورات في لبنان.
وذكر البيان ان “ماكرون اطلع رئيس الوزراء نتانياهو على اخر المستجدات حول الاجراءات التي يتخذها فيما يتعلق بالأزمة في لبنان”، وذلك خلال محادثة بينهما الأحد.
وكانت آخر زيارة لنتانياهو الى الاليزيه في تموز/يوليو الماضي.
وكان رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري اعلن استقالته المفاجئة من الرياض في 4 تشرين الثاني/نوفمبر مبررا اياها بتدخل ايران الخصم الاكبر للسعودية في الشؤون اللبنانية والعربية ووقوف حزب الله الى جانبها.
واعربت ايران عن رفضها ما اعتبرته اتهامات لا اساس لها.
وتطرق نتانياهو وماكرون ايضا خلال محادثتهما الى الاتفاق النووي مع ايران و”محاولاتها اقامة قواعد لها في سوريا ونشاطاتها في المنطقة”، بحسب البيان.
واكد البيان ان المكالمة التي جرت بمبادرة من ماكرون دامت 30 دقيقة.
واتصل الرئيس الفرنسي ايضا بنظرائه الاميركي دونالد ترامب والمصري عبد الفتاح السيسي، بالاضافة الى ولي العهد السعودي محمد بن سلمان والامين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش لمناقشة “الاوضاع في الشرق الاوسط”.
كما استقبل ماكرون في قصر الاليزيه السبت الحريري في اطار مساعيه للقيام بوساطة لنزع فتيل الازمة السياسية الناجمة عن استقالة الأخير.
وتخطط فرنسا التي كانت سلطة الانتداب في لبنان خلال النصف الاول من القرن العشرين لحشد دعم دولي من اجل لبنان، تبعا للتطورات.
ووصف نتانياهو استقالة الحريري وتعليقاته على حزب الله بانها “جرس انذار” للعالم حول طموحات ايران.
وتتهم اسرائيل حزب الله بالسيطرة على السلطة في لبنان والسعي لتوطيد دوره في سوريا حيث يتحالف هناك مع الرئيس بشار الاسد في الحرب الاهلية الدائرة.
