مُستجدّات ورُؤى سويسريّة بعشر لغات

بنس : قمة ترامب-كيم مطلع العام المقبل على الارجح

نائب الرئيس الاميركي مايك بنس في قمة رابطة دول جنوب شرق آسيا في سنغافورة في 15 تشرين الثاني/نوفمبر 2018 afp_tickers

قال نائب الرئيس الاميركي مايك بنس الخميس ان الرئيس دونالد ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ اون سيعقدان قمة اخرى مطلع العام المقبل على الارجح، مشددا ان ادارته لن تكرر اخطاء الادارات السابقة والقبول ب “وعود لا تتحقق”.

وقال بنس لصحافيين على هامش القمة السنوية لرابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)، “نعتقد أن القمة ستعقد بعد الأول من كانون الثاني/يناير، لكن ما زال يتعين علينا تحديد المكان والزمان”.

وقد عقد الرئيس الأميركي والزعيم الكوري الشمالي قمة تاريخية في سنغافورة هذه السنة اسفرت عن اتفاق على نزع السلاح النووي بقيت بنوده غامضة.

ومنذ تلك القمة، تخلت كوريا الشمالية عن تجاربها الباليستية والنووية، وفككت موقعا للتجارب الصاروخية ووعدت اذا وافقت الولايات المتحدة على تقديم تنازلات، بتفكيك مجمعها النووي الرئيسي.

لكن التقدم كان بطيئا ويتبادل البلدان الاتهامات بالإخلال بالوعود.

واعرب ترامب عن الامل في عقد لقاء ثان مع كيم جونغ اون في بداية السنة المقبلة. لكن لقاء بين وزير الخارجية الاميركي مايك بومبيو والذراع اليمنى لكيم جون أون، كيم يونغ شول، كان مقررا الاسبوع الماضي في نيويورك، قد أرجئ.

وقالت السفيرة الاميركية في الأمم المتحدة نيكي هالي ان كوريا الشمالية قد أرجأت اللقاء لانهم “لم يكونوا مستعدين”.

وفي سنغافورة، اكد نائب الرئيس الأميركي ان اللقاء الثاني ما زال قائما.

لكنه حذر قائلا “لا نريد تكرار أخطاء الادارات السابقة – التي ارتكبها صراحة الطرفان خلال عقود كثيرة- عندما قدمت وعود ورُفعت عقوبات ووصلت المساعدة الاقتصادية ثم أخلفت الوعود”.

وكان بنس يتحدث بعد لقاء مع الرئيس الكوري الجنوبي مون جاي-إن على هامش القمة السنوية لآسيان التي يحضرها نحو عشرين رئيس دولة.

ودعا بلدان المنطقة الى تطبيق حازم للعقوبات المفروضة على كوريا الشمالية، فيما خففت الصين وروسيا، الشريكان التجاريان للنظام، قيودهما.

ولم يتوجه الرئيس ترامب الى القمة، الموعد الرئيسي السنوي لآسيان، مثيرا تساؤلات حول التزامات الولايات المتحدة في منطقة آسيا المحيط الهادئ.

لكن نائب الرئيس الأميركي اكد ان الالتزام الأميركي “ثابت ودائم”، وانتقد بكين التي تشكل طموحاتها المتزايدة في بحر الصين مصدر توتر مع بلدان جنوب شرق أسيا وواشنطن.

واعتبر ان “لا مكان للامبراطورية والعدوان في منطقة الهند المحيط الهادئ”.

SWI swissinfo.ch - إحدى الوحدات التابعة لهيئة الاذاعة والتلفزيون السويسرية

SWI swissinfo.ch - إحدى الوحدات التابعة لهيئة الاذاعة والتلفزيون السويسرية