مُستجدّات ورُؤى سويسريّة بعشر لغات

مقتل تسعة مدنيين في هجومين في شمال بوركينا فاسو

عناصر من القوات المسلحة في بوركينا فاسو، التي تتعرض لاعتداءات دموية، اثناء تمرينات عسكرية قرب العاصمة واغادوغو في 13 نيسان/ابريل 2018. afp_tickers

قتل تسعة مدنيين في هجومين شنّهما مسلّحون في منطقتين في شمال بوركينا فاسو الذي يشهد هجمات جهادية متزايدة، بحسب ما أفاد مصدر أمني ومسؤول محلي وكالة فرانس برس الإثنين.

وقال مصدر أمني لفرانس برس “قتل ستة أشخاص على أيدي مسلحين ليل السبت-الأحد في بيسيلي في مكان غير بعيد من بورزانغا”، المدينة الواقعة على بعد حوالي 50 كيلومتراً جنوب جيبو، مركز الهجمات الجهادية في بوركينا فاسو.

وأسفر هجوم ثان عن مقتل ثلاثة مدنيين آخرين.

وقال مسؤول محلّي لفرانس برس “قُتل ثلاثة أشخاص برصاص مسلّحين في قرية بول كيبا”، مشيراً إلى أنّ هذه الحصيلة أولية نظراً إلى أنّ هناك “عائلات ليس لديها أخبار عن بعض أفرادها”.

وأوضح المسؤول أنّ المهاجمين “نهبوا العديد من الممتلكات بما في ذلك دراجات نارية”.

وليل الخميس-الجمعة قتل خمسة جنود على الأقلّ في شمال غرب بوركينا فاسو قرب الحدود مع مالي.

وليل الخميس-الجمعة أيضا، دمّر جسر بوكوما الواقع على الطريق الذي يربط بين مدينتي دجيبو ودوري الكبيرتين الواقعتين في شمال بوركينا فاسو، بحسب ما ذكر سكان لفرانس برس.

وتشهد هذه المنطقة باستمرار هجمات يشنها الجهاديون وأدت إلى فرار آلاف من سكانها.

وتواجه بوركينا فاسو، المستعمرة الفرنسيّة السابقة، منذ بداية 2015 هجمات جهاديّة خصوصاً في شمال البلاد وشرقها، أوقعت أكثر من 570 قتيلا.

ويبدو جيش بوركينا فاسو الذي مني بخسائر فادحة — أسفر أخطر هجوم استهدفه عن سقوط 24 قتيلا في آب/أغسطس — غير قادر على وقف الاعتداءات، بينما بات التهديد الذي كان يتركز في الشمال، يطال مناطق أخرى عديدة في شرق البلاد وغربها.

وفي إطار جهودها للحدّ من الهجمات، مدّدت سلطات بوركينا فاسو في منتصف تموز/يوليو، لستّة أشهر حالة الطوارئ السارية منذ كانون الأول/ديسمبر 2018 في معظم مناطق البلاد.

وتنصّ حالة الطوارئ على منح صلاحيات إضافية لقوات الأمن، بينها عمليّات دهم للمساكن في أيّ وقت من النهار أو الليل.

SWI swissinfo.ch - إحدى الوحدات التابعة لهيئة الاذاعة والتلفزيون السويسرية

SWI swissinfo.ch - إحدى الوحدات التابعة لهيئة الاذاعة والتلفزيون السويسرية