مُستجدّات ورُؤى سويسريّة بعشر لغات

الوضوح مطلوب: في شمال سوريا وفي قضية خاشقجي

صفحات أولى لست صحف يومية سويسرية
الصحف السويسرية الصادرة هذا الأسبوع تابعت مستجدّات قضية قتل الصحافي جمال خاشقجي بعد دخوله مقر قنصلية بلاده في إسطنبول، كما اهتمت أيضاً بالوضع في شمال سوريا وليبيا وقضية الرّهينتين السّويسريتين هناك. swissinfo.ch

لم تتوقّف الصحف السويسرية إلى اليوم عن متابعة وتحليل مستجدّات قضيّة جمال خاشقجي، الذي قتل في قنصلية بلاده في 2 أكتوبر، ولكنها اهتمت هذا الأسبوع أيضاً بالوضع في شمال سوريا وليبيا وقضية الرّهينتين السّويسريتين السابقتيْن هناك. 

نشرت صحيفة “لوتون” على صفحة الشؤون الدولية في عددها ليوم الجمعة 2 نوفمبر مقالا بعنوان “محمد بن سلمان على خطى صدام حسين”، وهذ المقال الذي سبق أن نشرته “المجلة الامريكية “فورين بوليسي” (السياسة الخارجية)، يطالب واشنطن بإعادة النظر في تحالفاتها. وينطلق المقال من ذكر واقعة اتصال محمّد بن سلمان، ولي العهد السعودي بصديقه في البيت الأبيض جاريد كوشنير، مستشار وصهر دونالد ترامب، ليعبّر له عن غضبه الشديد من ردود الأفعال السلبية جدا التي صدرت عن دوائر القرار في الولايات المتحدة بعد حادثة اغتيال الصحفي السعودي جمال خاشقجي. وخلال هذا الإتصال عبر ابن سلمان عن شعوره ب”الخيانة” من طرف الغربيين.

وبرأي صاحب المقالة “هذه ليست المرة الأولى التي يتصوّر فيها حاكم مستبد حليف لواشنطن أنه قادر على فعل أي شيء من دون حسيب أو رقيب لمجرّد تماهيه مع السياسات الامريكية المناهضة لإيران”. ويتوقّف الكاتب كثيرا عند أوجه الشبه بين محمّد بن سلمان، وصدّام حسيْن: وأوّلها تمركز السلطة في يد شاب طموح، من الصعب توقّع ما سيصدر منه، ولعلّ تجربة صدام حسين يمكن أن تسلّط الضوء عما قد يؤول إليه وضع ابن سلمان: فالدعم الأمريكي اللامشروط لصدام في الثمانينات، شجعه على اضطهاد شعبه، وعلى مهاجمة جيرانه، وليس هذا فقط، إذ تحوّل الدعم الأمريكي للنظام الصدامي في النهاية إلى مهاجمة المصالح الامريكية نفسها.

وجه الشبه الثاني، هو التبرير الذي اعتمدته الإدارة الأمريكية في عهد ريغان لتبرير دعمها إلى نظام صدّام حسين ومدّه بأسلحة متقدمة واستراتيجية (أسلحة كيمياوية وبيولوجية) بدعوى “أنه لا يمكن السماح لإيران بالإنتصار على العراق”، ولكن هذه الأسلحة نفسها استخدمها صدام حسين في مهاجمة سكان العراق من الاكراد والشيعة. واليوم وبعد ثلاثة عقود، تستخدم إدارة ترامب نفس التبريرات بعد جريمة مقتل جمال خاشقجي، حيث نسمع المسؤولين في البيت الأبيض يصرّحون بأنه لا يمكن إيقاف الصادرات من الأسلحة إلى المملكة العربية السعودية لأنها حليف استراتيجي في مكافحة المد الإيراني في المنطقة”.

أما نقطة التشابه الثالثة بين الحالتيْن هي هذه “الرغبة الجامحة في استنزاف قدرات إيران”، والتي يرافقها للمرة الثانية تغافل تام للمخاطر التي يمثلها وصول محمد بن سلمان، وفق المقال، إلى العرش في المملكة العربية السعودية: “ولي عهد سعودي، خارج عن السيطرة، وطموح، شنّ حربا مدمّرة على اليمن، وقتل صحفيا من أجل تعزيز قبضته على السلطة، لا يمكن أن ينتظر منه عندما يصبح ملكا إلا أن يرهب المنطقة بإسرها، تماما مثلما فعل صدام حسين، وأن يستخدم الثروة البترولية لبلاده في التأثير سلبا على الاقتصاد العالمي. ويختتم المقال بتوجيه توصية إلى البيت الأبيض بإيقاف دعمه إلى العائلة المالكة في السعودية قبل فوات الأوان.

جدل سويسري حول تصدير الأسلحة

في مقال صدر بصحيفة “لوتون” يوم 29 أكتوبر المنقضي، تساءلت الصحيفة: أي خيار يجب أن تتبعه سويسرا تجاه المملكة العربية السعودية بعد مقتل جمال خاشقجي؟

هذا السؤال برأي الصحيفة يمثل معضلة شائكة بالنسبة لبرن، لأن هذه الأخيرة تعلّق أهمية كبرى على الفوائد الاقتصادية التي يمكن أن تحصل عليها من تعاملها مع هذا البلد العربي. ولكن المقال لا يتوقف عند هذا التقييم الأوّلي بل يواصل في ذكر هذه النقاط الشائكة، ومنها: الزيارة المرتقبة لوزير المالية السويسري أولي ماورر إلى الرياض لمساعدة المصارف السويسرية على الإستثمار في السوق المالية السعودية.

وثانيا مشكلة صادرات المعدات الحربية، وعلى الرغم من تراجع حجم هذه الصادرات في السنوات الأخيرة لتصل الآن إلى حدود 4.3 مليون فرنك، فإنها تظل مهمة بالنسبة لليد العاملة في سويسرا، وهي كذلك مرتبطة بعقود سابقة عن مقتل خاشقجي، وبالتالي ليس من السهل إلغاؤها بجرة قلم. ورسميا سويسرا لا تسمح بتصدير أسلحة إلى المملكة العربية السعودية منذ 2016.

أما النقطة الثالثة، بحسب هذا المقال، فتتمثل في قيام سويسرا حاليا بدراسة احتمال فرض عقوبات على المملكة، إذا قرر الإتحاد الأوروبي أو الأمم المتحدة فرض عقوبات بسبب احتمال عدم التعاون الكافي في التحقيقات حول ما جرى في القنصلية السعودية بإسطنبول. وبالفعل أعلنت وزارة الخارجية السويسرية أنها ستلتزم بأي عقوبات دولية على المملكة وكذلك قالت الحكومة أنها تتابع باهتمام مواقف شركائها الأوروبيين وأنها سوف تنسق كل خطوة معهم.

خطيبة خاشقجي

دخل خاشقجي إلى قنصلية بلاده لتكملة بعض الأوراق من أجل توفير متطلبات مراسم الزواج ولم يعد، وخطيبته انتظرته طويلاً، فقد “تمّ قتله بوحشيّة من قبل عصبة من أبناء بلاده”: صحيفة تاغيس أنتسايغير ليوم 31 أكتوبر خصّصت مكاناً في زاوية الآراء لمتابعة جدل قضيّة جمال خاشقجي، وذلك بنقل شهادة خطيبته خديجة جينغيز وبعض آراءها عمّا حدث. يتمّ مراقبة جينغيز على مدار السّاعة فحياتها مهدّدة بالخطر، بحسب ميشيل بينسفانغير كاتبة المقالة.

خديجة جينغيز باحثة وناشرة من إسطنبول، تعرفت على خاشقجي في أحد محاضراته وخطبها في صيف 2018 واحتفلت بخطوبتها في أحد فنادق إسطنبول. في يوم الخميس 25 أكتوبر تحدّثت جينغيز مع الصّحافة لأوّل مرّة خارج تركيا في حفلة عزاء على شرف خطيبيها المقتول. لم تفقد الخطيبة الأمل في ان يكون خطيبها على قيد الحياة رغم كلّ الإشاعات إلى أن جاء التّأكيد الرّسميّ لموته من المملكة السّعوديّة، وفي هذا اليوم “ماتت وماتت من جديد” كما تنقل عنها الصّحفيّة. ولم يبق للباحثة التركيّة إلّا الحسرة، لو أنّها علمت بما سيحدث لذهبت بنفسها إلى السّفارة، لفعلت المستحيل لمنعه من دخولها، كما تقول.

وطالبت جينغيز بدورها أيضاً بالكشف بشفافية عن تفاصيل الجريمة، ونقلت الصّحيفة عنها وصفها لخاشقجي بأنّه كان يشعر بأمان في تركيا وكان لديه شبكة اجتماعيّة رائعة. الآن تطالب هي بمحاسبة القتلة والمنظّمين وكذلك من أعطى الأوامر. أكّدت جينغيز أنّ هذه مطالب ملايين النّاس الآن في العالم وليس مطالبها وحدها. وبعد شكرها للدّعم والاهتمام الكبير الذي تلقتّه قضية خطيبها، عبّرت عن خيبة أملها من القيادات السّياسيّة وبالأخص من دونالد ترامب، الذي أكّد بالدرجة الأولى على أهميّة التّعاملات التّجاريّة مع المملكة السّعوديّة بالنسبة له بدلاً من المطالبة بالكشف عن معالم الجريمة، ولذلك رفضت دعوته إلى البيت الأبيض “شعرت بأنّه يريد بذلك كسب تعاطف الجماهير وحسب”. كما طالبت جينغيز السّلطات السّعوديّة بتقديم معلومات عن جثّة خاشقجي”، فمن المؤكّد أنّ النّظام هناك يعرف أين هي”، بحسب تعبيرها. إلّا أنّ ميشيل بينسفانغير تذكّر بأنّ خطيبة خاشقجي لم تستقبل أيّة تعزية من السلطات السّعوديّة بل على العكس من ذلك فهي تخاف على حياتها منهم. “وهكذا لن تستطيع جينغيز تلبية رغبة خاشقجي الأخيرة، وهي أن يدفن في بلده”.

ذكريات مؤلمة

صحيفة “24 ساعة” الصادرة بلوزان والناطقة بالفرنسية نشرت يوم الخميس الأوّل من نوفمبر مقالا بعنوان “ليبيا، تظل ذكرى مؤلمة”، بمناسبة إصدار رشيد حمداني، الرهينة السويسرية من أصل تونسي لدى نظام القذافي عندما اندلعت أزمة حادةّ بين سويسرا ونظام معمّر عقب اعتقال سلطات جنيف لإبنه هانيبال، بعد اتهام موظفيْن مرافقين له بإساءة معاملتهما.

اعتقال رشيد حمدان، وماكس غولدي اللذان كانا رجليْ أعمال مستثمريْن في ليبيا، جاء كعملية انتقام ضد سويسرا. وقد أطلق سراح حمداني في 23 فبراير 2010، ولحق به رفيقه في السجون الليبية ماكس غولدي بعد خمسة أشهر من ذلك التاريخ. وفي لقاء مع الصحيفة، يؤكّد رشيد حمداني أن ما عاناه على يد نظام القذافي قد أصبح جزئا من الماضي، وأنه قد أعاد بناء حياته، ولم يعد يذكر تلك المرحلة”.

وعن رفيقه ماكس غولدي يقول حمداني: “لازالت تربطني به علاقة صداقة قوية. لقد قاسمنا حياتنا في 16 مترا مربعا، ولقد كانت علاقتنا أقوى من علاقة زوجيْن”.

كذلك عبّر حمداني خلال هذا الحوار عن أسفه للطريقة التي انتهت بها حياة معمّر القذافي، وقال: “كنت أفضّل لو تمت محاكمة القذافي، واتخذت العدالة مجراها”.

واليوم أعاد حمداني استئناف حياته كمستشار في مجال الاعمال، واستقر لفترة لا بأس بها بعد خروجه من ليبيا في إندونيسيا حيث يشرف على مشروعاته الاقتصادية حتى الآن”.

شمال سوريا

تحت عنوان “روج آفا، نصف محرّرة” بدأ مانويل فريك مقالته، التي نشرتها صحيفة نويه تسورخير تسايتونغ يوم الجمعة 2 نوفمبر، حول الوضع في منطقة الإدارة الكرديّة في شمال سوريا، التي تعدّ منطقة متسامحة تتعايش وتعيش فيها الدّيانات والأعراق بسلام، مقارنة بالمناطق الأخرى من البلاد حيث تتصارع هذه الجهات على جميع المستويات، بحسب فريك. من القامشلي وعن طريق الوصف المفصّل لمشهد أحد الجنود التّابعين لجيش النّظام السّوريّ وهو يجوب الشّوارع مرتدياً زيّه الرّسميّ وما يشاهد عليه من رموز تدلّ على تبعيته للنّظام السّوريّ، أراد فريك على ما يبدو توضيح ما يقصده من عنوان مقالته. روج آفا لست محرّرة بالكامل وليست مستقلّة عن النّظام السّوريّ كما يُدَّعَى. فلا تزال الصّور المؤيّدة للنّظام في الشّوارع، ولا زال بعض جنوده يجوبون مدينة القامشلي، متنقّلين بين نقاط تفتيش تابعة للنّظام، بحسب وصف الصّحفي للمشهد.

“دائرة الأمن”

في لحظة ما وقفت عمليّة التّحرير، فبينما يسيطر حزب الاتّحاد الدّيمقراطيّ على المدينة ومركزها، لا تزال بعض المناطق المتفرّقة، والتي يصفها فريك بالجزر التابعة للنّظام، كمنطقة المطار والحدود مع تركيا والمحطّة بالقرب من مركز البريد وبعض المشافي، كما أنّ هناك أحياء كاملة لا تزال تحافظ على ولائها للنّظام السّوريّ. وباختصار يؤكّد وصف فريك للمدينة على اقتناعه بأنّ النّظام السّوريّ ما زال حاضراً فيها وأنّها لم تستقّل بالفعل، ودليله على ذلك قيام دمشق إلى الآن بدفع رواتب المعلمين والمعلمات هناك، بحسب كلام النّاس هناك، كما أنّك تستطيع في محطّات الوقود الاختيار بين بنزين النّظام وبين بنزين روج آفا.

من أجل تكوين صورة عن حقيقة الوضع هناك، قام فريك بالحديث مع رئيس وزراء أحد المقاطعات الإداريّة الثّلاث في المنطقة هناك، مقاطعة جزيرة ابن عمر “Cizre”. كان سؤاله الأوّل حول مجالات التّعاون بين روج آفا والنّظام السّوريّ، وعليه أجاب الوزير بأنّ “وجود النّظام في المنطقة ليس إلّا وجوداً شكليّاً، ويقتصر على كيلومتر مربّع واحد، في مركز مدينتي القامشلي والحسكة، ونطلق على هذه المناطق اسم دائرة الأمن”. ليس هناك تعاون مع النّظام، فحكومته تعمل مستقلّة تماماً وفي كلّ المجالات من التّعليم وصولاً إلى النّفط، وما وجود بنزين باسم “بنزين النّظام” إلّا من أجل امداد المطار وقوات النّظام هناك بما يحتاجونه منه، والزائد منه يتمّ بيعه لغيرهم. وبسبب الاتفاقيات بين النّظام والبلدان المداورة من غير الممكن لروج آفا تصدير المعدّات من أجل تصفية وإنتاج مشتقّات النّفط، مع أنّه متوفّر بكثرة، وهذا ما يفسّر عدم جودة بنزين روج آفا مقارنة ببنزين النّظام. والأمر نفسه بالنّسبة للمدارس، كل المدارس تقريباً تديرها حكومة روج آفا، باستثناء ثلاث مدارس في منطقة “دائرة الأمن”، بحسب فريك نقلاً عن الوزير. ولكنّ النّظام السّوريّ لا زال متكفّلاً بدفع رواتب من كان موظّفاً من قبل في شمال سوريا.

“أنّ النّظام سيعود يوماً ما، ربما بشكل آخر”

وبعد وصف طوير لمشكلات الحياة اليوميّة من خلال الحديث مع بعض السّكان المحليين وغلاء الأسعار بسبب الحصار، ينتقل فريك للحديث عن تصريحات النّظام السّوريّ حول الوضع في شمال سوريا، وتوعّده باسترجاع السّيطرة عليه إمّا عن طريق المحادثات أو بالقوّة. أمّا أيّ اتفاق مع النّظام فيشكّل مصدر قلق للشّباب هناك، فقد يعني ذلك تعرّضهم للاستدعاء من أجل خدمة العلم وبالتّالي المشاركة مع النّظام في حربه ضدّ المناطق الأخرى، ولذلك يفضّل أكثرهم الوضع الحالي مع كلّ عيوبه وصعوباته. من بين الأسئلة الصّعبة التي طرحها فريك على محاوريه في المدينة هو إنّ كانوا يفضّلون أوقات سيطرة النّظام الكاملة قبل الحرب على الوضع الحالي: الجواب يتراوح بين أجل وكلّا: أجل من أجل التنظيم والرّفاهيّة النّسبيّة للمعيشة قبل الثّورة، وكلّا بالنّسبة لحريّة استخدام اللّغة ونشر الأعمال الفنية وغيرها مما له صلة بالخصوصيّة الكرديّة. ولكن الشعور السّائد حاليّاً هو “أنّ النّظام سيعود يوماً ما ربما بشكل آخر”.

نقد واضطهاد للمعارضة

ويأتي النقد الذاتي لحكومة منطقة الإدارة الكرديّة في شمال سوريا من مجموعة أحزاب الأكراد التي تشكّل المعارضة لحزب الاتّحاد الديمقراطي. وهي مجموعة من الأحزاب التي جاهدة منذ البداية من أجل الحصول للأكراد على حقوقهم من نظام دمشق، بحسب فريك. بالنسبة للمعارضة داخل منطقة الإدارة الكرديّة هناك من الشّخصيّات التي يذكرها فريك في مقالته ممن يخشون على أنفسهم من الاعتقال، كسليمان أوسو، الذي يتحدّث إلى الصّحفيّ عن الاضطهاد الذي يتعرض له حزبه والمعارضة بشكل عام. فقد تمّ اعتقاله مرتين واتهامه بالخيانة والعمل لمصلحة تركيا وتنظيم الدولة الإسلاميّة، وهو ينفي ذلك قطعاً، ويؤكّد على أنّهم لم يجدوا أيّ دليل ضدّه وقد تمّ الإفراج عنه بعد شهر لأسباب صحيّة. وأكّد أسلو أنّه ليس الوحيد هناك أعضاء أخرى من المجلس الوطني ممّن تمّ اعتقالهم واستجوابهم. ويختم الصّحفي مقالته بذكر سعادة أوسلو باهتمام الصّحافة الغربيّة بالوضع في المنطقة.  

متوافق مع معايير الصحافة الموثوقة

المزيد: SWI swissinfo.ch تحصل على الاعتماد من طرف "مبادرة الثقة في الصحافة"

يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!

إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.

SWI swissinfo.ch - إحدى الوحدات التابعة لهيئة الاذاعة والتلفزيون السويسرية

SWI swissinfo.ch - إحدى الوحدات التابعة لهيئة الاذاعة والتلفزيون السويسرية